اكتشف علماء جامعة أدنبرة الاسكتلندية أسباب تعدد حالات ظهور الهربس عند بعض الناس وعدم ظهوره عند آخرين. لم تكن أسباب هذا العدوى التي تصيب 20% من البشر معروفة قبل هذا الوقت. والآن أثبتت نتائج هذه الأبحاث الجديدة أنه تعود أسباب العدوى المذكورة إلى وقوع اختلاف في مورث واحد.
أكدت الأبحاث أن منظومة المناعة لدى هؤلاء الأشخاص تعجز عن التغلب على العدوى التي يعاني منها من 80 إلى 90% من سكان العالم ويسببها فيروس الهربس من النوع الأول. تطلبت أبحاث العلماء إجراء تحاليل لألف جينة في سبيل أيجاد تلك الجينة الوحيدة التي تولد البروتينات التي تحتاج إليها منظومة المناعة للإنسان لإخماد نشاط فيروس الهربس.
كما درس الباحثون عينات من دم عدد من المتطوعين المصابين بالهربس واكتشفوا اختلافا في أحد المورثات.
لا يسمح وجود هذا الاختلاف الجيني بتأمين التجاوب المطلوب لمنظومة المناعة عند تسلل ذلك الفيروس الذي يؤدي إلى ظهور الهربس. كما لاحظ العلماء ارتباط تلك الجينة المكتشفة بحدوث التهابات الكبد. وعند وقوع الاختلاف في الجينة المذكورة تكون نسبة النجاح أثناء معالجة هذا المرض ضئيلة جدا.