هاجم الرئيس الروحي لحزب معًا برئاسة إيلي يشاي ، الراب مئير مزوز، حزب شاس ورئيسها أرييه درعي، بعد فشل حزب معًا من اجتياز نسبة الحسم في انتخابات الكنيست العشرين، ليبقى كل من يشاي وباروخ مارزل خارج الكنيست، في حين حصل حزب شاس على 7 مقاعد.

 

واعتبر مزوز أنّ "كل الطرق مشروعة ومسموحة في السياسة، مسموح الكذب والخداع والسرقة والتزييف. مسموح كلّ شيء، وبعد كل الأمور حصلنا على أكثر من 110 آلاف صوت". ولم يقم مزوز بتسمية شاس بالاسم، إلا أنّه كان يقصدها بتصريحاته، التي قال فيها: "لقد خدعوا الجمهور وقالوا له سنعمل لأجل طلاب التوراة؟ وكأنّ حزب يشاي سيغلق الباب أمام طلاب التوراة... من سيصدّق هذه السخافات؟".

 

وهاجم مزوز الراب درعي زعيم حزب شاس، "على اعتبار أنّه سبق ودعم يتسحاق هرتسوغ زعيم المعسكر الصهيوني لرئاسة الوزارء" وقال: "لم ننقسم صدفة، فالإدعاء بأنّ شاس تذهب مع اليسار يعني الكثير، وماذا فعل بعدها درعي؟ أعرب عن دعمه لحكومة نتنياهو اليمينيّة. ونقول لدرعي ليس لدينا أي شيء معك وأنت لا تعني لنا، عندما تتجه أنت نحو اليسار، سنتجه نحن نحو اليمين".

 

وأشار الى أنّ "شاس برئاسة درعي هي أكذوبة وأنّ هذا الكذب سينجلي يومًا ما ولن يبقى منه شيئًا. وسيأتي اليوم الذي سيتحدّث فيه الناس عن شاس بلسان الماضي".