حقق المنتخب الفرنسي عودة موفقة إلى "ستاد دو فرانس" في ضواحي العاصمة باريس وذلك بفوزه على نظيره الروسي 4-2 في مباراة دولية تدخل ضمن استعداداتهما لنهائيات كأس أوروبا التي تستضيفها الأولى الصيف المقبل.

 

وكانت مباراة اليوم الأولى لفرنسا على هذا الملعب منذ اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي التي أدت إلى مقتل 130 شخصاً واصابة المئات بعد سلسلة من العمليات الانتحارية التي طالت العاصمة وحتى محيط الملعب.

وأقيمت المباراة وسط إجراءات أمنية مشددة وبحضور الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي كان حاضراً في مباراة 13 تشرين الثاني/نوفمبر التي جمعت فرنسا مع ألمانيا (2-صفر) عند حصول الاعتداءات قبل أن يغادر المدرجات بعدما أعلمه مرافقوه بما يحصل خارج الملعب.

وتلعب فرنسا في النهائيات في المجموعة الأولى إلى جانب رومانيا والبانيا وسويسرا، وروسيا في الثانية مع إنكلترا وويلز وسلوفاكيا.

وتجنب المنتخب الفرنسي سيناريو الخامس من حزيران/يونيو 1999 عندما أصبحت روسيا أوّل منتخب يسقط "الديوك" في ستاد فرنسا (3-2) وكان ذلك في تصفيات كأس أوروبا 2012.

سجّل نغولا كونتي (8) واندري بيار جينياك (38) وديميرتي باييه (64) وكينغزلي كومان (76) لأصحاب الأرض والكسندر كوكورين (56) ويوري جيركوف (67) للضيوف.