عممت الناطقة بلسان ال شرطة لوبا السمري، بيانا على وسائل الإعلام اليوم الخميس، جاء فيه "سمح النشر على أن وحدة التحقيقات المركزية "اليمار" في لواء المركز تمكنت من فكّ رموز قضية مقتل  دافيد بار كفرا  البالغ بوفاته 70 عامًا، من سكان مدينة "رحوڤوت" وذلك يوم 24.06 الفائت في حقول موشاڤ "فديا" في المركز في كروم العنب التابعة له هناك"  .

وأضافت السمري في بيانها "هذا، ووفقا للشبهات قام الفلسطينيان "مجاهد دار عاصي" و "علاء دار عاصي" وهما من سكان بلدة "بيت لقيا" في العشرينات من عمرهما بضرب المرحوم بعد أن طالباه بدفع مبلغ من المال حيث أصيب بجروح بالغة الخطورة توفي على أثرها في مستشفى اساف هروفيه" " .

 

وتابعت السمري بيانها "هذا، وشرعت في حينها الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك" التحقيق في هذه القضية وبالتالي انفردت الشرطة بالتحقيقات التي أدت الى اعتقال المشتبهين من بعد مضي يوم واحد من إقتراف الجريمة مع تمديد إعتقالهما للمرة تلو الأخرى على ذمة التحقيقات الجارية. ووفقا لمادة التحقيقات يستدل بأن المشتبه "مجاهد" كان قد عمل قبل الجريمة بشهرين عند المرحوم في الحقل وترك العمل، وقبل جريمة القتل بيوم واحد وصل "مجاهد" وابن عمه "علاء" من القدس وناما في الكروم هناك ونهار يوم الجريمة نحو الساعة 11:30 لاحظا بتاجر يتوجه الى المرحوم لشراء العنب ومع تركه المكان توجه الاثنان الى المرحوم وطالباه بنقود وبالتالي وقع شجار ومواجهة بين الطرفين قام من خلاله المشتبهان بضرب المرحوم بالعصا في كافة انحاء جسمه مع هرب المشتبهين من الكروم تاركين اياه مضرجا بدمائه مع عدم عثورهما على نقود بجيوبه. هذا، وقام المشتبهان بعد إعتقالهما بفترة وجيزة بتمثيل مسرح الجريمة واليوم الخميس في محكمة الصلح في ريشون لتسيون سيتم تمديد إعتقالهما مع تقديم تصريح مدعٍ عام بحقهما تمهيدا للائحة الاتهام وطلب تمديد الإعتقال حتى الإنتهاء من كافة الإجراءات القانونية ضدهما"  .