تحافظ المرأة طيلة الوقت على الحفاظ على رشاقة الجسد وجمالها لتظهر ملامح أنوثتها بوضوح صارخ إلا أن السمنة والغدة الدرقية قد يضيعا حلم الجمال التي تتمسك به كل أنثى، فتحاول المرأة كثيراَ الحفاظ على جمالها وتقوم باتباع أحد أنواع الحمية إذا زادت في الوزن قليلاَ ولكنها قد لا تعلم أن الإفراط في الطعام ليس هو العامل الأول والأخير في زيادة الوزن ولكن هناك علاقة قوية ووثيقة بين السمنة والغدة الدرقية.

السمنة قد تنتتج عن خلل صحي في جسد الأنسان وأحد العوامل التي تؤثر إلى الإصابة بالسمنة هو حدوث خلل في وظائف الغدة الدرقية والذي يفسد خللها أتباع أى حمية غذائية لإنها لن تجدى بالنفع بالتأكيد، ومن هنا أوضح المختصون علاقة السمنة والغدة الدرقية وأشاروا إلى إن أى كسل في عمل الغدة قد ينتج عنها زيادة الوزن بصورة كبيرة، حيث إن من أهم وظائف الغدة الدرقية إفراز الهرمون المسئول عن أحراق الدهون وعند حدوث خلل فإن الجسد يفقد القدرة على حرق الشحوم وبالتالي إصابة الجسد بالسمنة.

كما أشار المتخصصون والخبراء في مجال علاقة السمنة والغدة الدرقية إن هذه الغدة متواجدة في منطقة الرقبة وتتحكم في عمليات الأيض لذا عند حدوث أى خلل في الغدة فإنها تؤثر على الجسم بالكامل. ونقدم لكم أعراض حدوث خلل في الغدة الدرقية مما يسبب في الإصابة بالسمنة، فقد يؤدي الخلل بالغدة إلى الشعور بأرتفاع في درجات الحرارة وكسل في أجزاء الجسم بالكامل والشعور بالإرهاق بصورة مستمرة وانتفاخ في الوجه، كما قد يسبب الخلل في ضيق في التنفس ورعشة والشعور بالتعرق كثيراَ كما يؤدي أيضاَ الخلل في الغدة الدرقية إلى العصبية المستمرة مع الإقبال بكثافة على الطعام مما يؤدي إلى زيادة الوزن.

ولعلاج الإصابة بـ"السمنة والغدة الدرقية" فهناك أحد أنواع العلاج المستجدة من اليود المشع، كما يمكن استئصال الغدة إذا سببت الألم أو التهبت بشكل فائق وازداد حجمها حيث تؤدي حينها لصعوبة في التنفس، كما يمكن سيدتي أن تقومي باتباع الأدوية للتليل من أعراض الإصابة بالغدة، وقبل كل ذلك يجب عرض المريض على الطبيب لتحديد خطورة أحالة والسيطرة عليها باتباع الطريقة المناسبة لكي لا تسب زيادة الوزن والإفراط في السمنة حيث تشعر المرأة حينها بحالة نفسيه سيئة نظراَ لشعورها بالحرمان من ارتداء ما ترغب فيه أو اتباع أخر صيحات الموضة.

لذا يجب تجنب زيادة الوزن لإنها بالكاد تؤثر على الأنسان وقد تسبب في الإصابة بالسكري كما يجب التوجه للطبيب ولا تنتظري كثيراَ وابحثي عن أسباب زيادتك المفاجأة لمحاولة السيطرة على الأمر والبحث عن العلاج المناسب أو أكتشاف خلل الغدة بصورة مبكرة.