عقد رئيس الوزراء نتنياهو هذا الصباح إجتماعا في مقر رئاسة الوزراء في مدينة القدس ، اجتماعا طارئا لبحث تفشي فيروس الإيبولا، بعد ان اجتمع مع وزارة الصحه الفلسطينيه للتعاون على مكافحة الوباء العالمي الخطير الايبولا ،وتقرر في الاجتماع استجواب المسافرين الذين يصلون إلى إسرائيل من كل من ليبريا وغينيا وسيراليون - وهذه هي الدول الثلاث التي لديها الاحتمال الكبير للإصابة بالمرض. وسيتم استجواب المسافرين الذين يصلون إلى إسرائيل في جميع المعابر الحدودية الإسرائيلية ومنها الجوية والبحرية والبرية. وسيتم هذا بالإضافة لنصب لافتات استعلامية حول هذا الأمر باللغات العبرية والعربية والإنجليزية والفرنسية في هذه المعابر.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن وزارات الصحة والمواصلات والداخلية والخارجية والعدل وسلطة المطارات والشرطة وجيش الدفاع.
وقال رئيس الوزراء في ختام الاجتماع: "دولة إسرائيل تعد العدة من أجل إيقاف دخول مرضى الإيبولا إلى حدودها بقدر الإمكان ويتم هذا في إطار الجهود التي نبذلها من أجل حماية حدودنا من المتسللين غير الشرعيين ومن الإرهاب. الإيبولا هي عبارة عن وباء عالمي ونحن نتعاون مع دولة أخرى في هذا المجال وبالإضافة لحماية حدودنا نتخذ سلسلة من الإجراءات من أجل عزل المرضى, إن وصلوا إلى إسرائيل, وستكون في هذه الحالة حاجة لتقديم العلاج لهم في مستشفياتنا. نأمل أننا لن نحتاج لذلك ولكننا نعد العدة تحسبا لأي طارئ".
وقال مدير مطار بن غوريون الدولي شموئيل زكاي: "إننا نبدأ بالعمل في جميع المعابر الحدودية من أجل العثور على المسافرين الذين أصيبوا بمرض الإيبولا ومنع دخولهم البلاد".
وقال مدير عام وزارة الصحة البروفيسور أرنون أفيك: "المؤسسة الطبية تراقب الأحداث التي تتعلق بالإيبولا وهي على إتصال دائم مع الخبراء الدوليين في هذا المجال. إننا نقوم بتحسين استعدادات المؤسسة الطبية لكي يتسنى لها توفير العلاج لأي مريض بالإيبولا في حال وصوله إلى إسرائيل
فيما صرحت وزارة الصحه الفلسطينيه ضرورة الاستعداد لنقل المرضى الفلسطينيين بين المستشفيات خاصة في سيارات الاسعاف الفلسطينية الى القدس، نظرا لخطر انتقال الامراض عند نقل المريض من سيارة لاخرى عند الحواجز الاسرائيلية.
ومرض فيروس الإيبولا أو حمى الإيبولا النزفية هو أحد الأمراض البشرية التي تحدث بسبب الإصابة بفيروس الإيبولا، وتبدأ الأعراض عادةً بالظهور بعد يومين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس، وتتمثل في حمى والتهاب الحلق وآلام العضلات وصداع. وعادةً ما يتبعها غثيان وقيء وإسهال، ويصاحبها انخفاض وظائف الكبد والكلية. يبدأ بعض الأشخاص بالتعرض لمشاكل النزيف في هذه المرحلة.