أعلن نائبان أميركيان بمجلس النوّاب، أمس الجمعة، عن نتيجة فحوصهما الطبيّة والتي أظهرت إيجابيّة النتيجة لفيروس كورونا، أي يحملونه، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات بالفيروس في الكونغرس إلى 5 حالات.
وبحسب ما ذكرته العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، أعلن الجمهوري، عضو مجلس النواب عن ولاية بنسلفانيا، مايك كيلي، أن التحليلات التي أجراها أثبتت إصابته بالفيروس.
وقال كيلي وهو يبلغ من العمر 71 عامًا، في بيان إنه أصيب بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا في وقت سابق هذا الأسبوع وحضر موقع اختبار القيادة في مستشفى بتلر ميموريال.
وأوضح أنه بسبب ذلك لم يذهب إلى مبنى الكابيتول يوم الجمعة للتصويت على مشروع قانون التحفيز الاقتصادي بقيمة 2 تريليون دولار لكنه قال إن أعراضه كانت خفيفة؛ ليعلم فيما بعد إصابته بكورونا.
ومن جانبه قال الديمقراطي، عضو مجلس النواب عن ولاية كارولينا الجنوبية، جو كانينجهام، إنه مصاب هو الآخر.
وأوضح في بيان صادر عنه، أنه بدأ الحجر الصحي في 19 آذار/ مارس بعد أن قيل له أنه اختلط بعضو في الكونجرس أثبتت نتائج إيجابية في وقت لاحق.
وتابع قائلا إن "بينما أشعر بخير بخلاف ذلك، منذ 17 آذار/ مارس، لم أتمكن من الشم أو التذوق، وهو ما علمته هذا الأسبوع هو أحد الأعراض المحتملة لكورونا".
وأضاف موضحًا أن طبيبه أخبره على إثر ذلك بضرورة أن يخضع للفحص، وجاءت النتيجة إيجابية، وفق ما ذكره البيان.
ويذكر أن السيناتور الجمهوري، راند بول عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كنتاكي، والجمهوري بمجلس النواب عن ولاية فلوريدا، ماريو دياز بالارت، والديمقراطي بمجلس النواب عن ولاية "أوتاه"، بن ماك آدمز، أعلنوا مؤخرًا إصابتهم بالفيروس.
وبحسب آخر بيانات لجامعة جونز هوبكينز، تخطت الولايات المتحدة، الصين وإيطاليا، واحتلت المركز الأول عالميًا من حيث عدد إصابات كورونا، مسجلة ما يزيد على 100 ألف إصابة، ووفاة أكثر من 1500 شخص.