أفادت تقارير صحفية، بأن جدلا واسعا يدور حول مستقبل النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، مع فريقه برشلونة الإسباني.
ويرتبط ميسي بعقد مع برشلونة حتى صيف 2022، إلا أنه لديه شرط في عقده يمنحه حرية الرحيل بنهاية الموسم المقبل، بدون مقابل.
وكان ماسيمو موراتي، رئيس إنتر السابق، قد صرح مؤخرًا بأن رؤية ميسي في إنتر تعد حلمًا مشروعًا، قبل أن يخرج ميسي وينفي كل التقارير التي ربطته بالانتقال إلى إنتر ميلان.
وكشفت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، اليوم السبت، عن الوجهات المحتملة لليونيل ميسي حال رحيله عن برشلونة، والتي جاء من ضمنها إنتر ميلان.
وأوضحت الصحيفة الإيطالية أنه إذا قرر ميسي مغادرة برشلونة بنهاية الموسم المقبل، سيكون إنتر من أوائل المهتمين بضمه، وسيفعل كل شيء من أجل إقناعه بالقدوم إلى إيطاليا.
نفس الحال ينطبق على نويلز أولد بويز الأرجنتيني، وهو النادي الذي بدأ فيه ميسي مسيرته، ويحلم الفريق باستعادته من جديد في آخر فصول مسيرة البرغوث.
وبحسب الصحيفة، يعتبر باريس سان جيرمان كذلك من الأندية التي تترقب وضعية ميسي في برشلونة، خاصة في ظل التقارير التي ربطت الثنائي كيليان مبابي ونيمار بالرحيل عن العاصمة الفرنسية.
وإذا رحل مبابي ونيمار بالفعل عن نادي العاصمة الفرنسية، سيتوفر الكثير من المال أمام ليوناردو، المدير الرياضي، لمنح ميسي راتبًا خرافيًا وإتمام صفقة القرن بضمه إلى حديقة الأمراء.
من جانبه، يمتلك مانشستر سيتي أيضًا الموارد المالية لإقناع ميسي باللعب في البريمييرليغ، ولديه ميزة إضافية بوجود بيب غوارديولا، مدرب البارسا السابق، على رأس الإدارة الفنية للسيتزنز.
إلا أن رحيل البرغوث الأرجنتيني لمانشستر سيتي غير مضمون، بعد العقوبة التي فرضها (اليويفا) بحرمان النادي من المشاركة الأوروبية لمدة موسمين، ولم تظهر نتيجة الاستئناف حتى الآن.
على جانب آخر، لا تزال فرص بقاء ميسي في كامب نو واردة بقوة، خاصة مع اقتراب إقامة انتخابات رئاسية جديدة، واحتمالية تولي تشافي فرنانديز المقرب من المرشح الرئاسي فيكتور فونت، قيادة الفريق.