شهدت الولايات المتحدة الأميركيّة تراجعًا نسبيًا في أعداد الوفيات والإصابات الجديدة، أمس الأحد، غير أنّ مستشارة في البيت الأبيض حذّرت من أن البلاد تشهد "مرحلة جديدة" من الفيروس، لم تعد فيها القرى النائية في مأمن.
وبيّنت إحصائيّات نشرتها جامعة "جونز هوبكنز"، اليوم، الإثنين، إصابة 47,508 شخصًا بالفيروس، ووفاة 515 شخصًا.
وشهد إحصاء الأحد بعض التراجع مقارنة بالأيام الخمسة السابقة التي سجلت جميعها إصابات تخطت الـ60 ألفا يوميًا، وبلغ إجمالي الإصابات في الولايات المتحدة حتى الآن 4,665,002 والوفيات 154,834، ما يجعلها الدولة الأكثر تضررا جراء الفيروس في العالم.
وتأتي هذه الأرقام الجديدة في الوقت الذي تضرب فيه عاصفة استوائية ولاية فلوريدا، التي تكافح لقوة لوقف تفشي الفيروس، بعد تسجيلها ثاني أعلى معدل إصابات على صعيد الولايات بعد كاليفورنيا.
والأحد، أعلنت فلوريدا عن وفاة 77 شخصا بكوفيد-19، بانخفاض عن الرقم القياسي الذي سجلته في اليوم السابق ووصل إلى 179 حالة وفاة، ليصل إجمالي الوفيات في الولاية إلى 6,920.
عمومًا، حذرت مستشارة البيت الأبيض بشأن فيروس كورونا المستجد، ديبورا بيركس، أمس، الأحد، من أنّ الولايات المتحدة دخلت "مرحلة جديدة" في ما يتعلق بالوباء، حيث باتت "المناطق الريفية مهدّدة كما المدن الكبرى".
وقالت بيركس، التي تترأس خلية الأزمة المعنية بمكافحة الفيروس في البيت الأبيض، لبرنامج "حالة الاتحاد" على شبكة "سي إن إن" إن الإجراءات المحلية للحد من انتشار الفيروس بدأت تؤتي ثمارها، لكنها أضافت أن "ما نراه اليوم يختلف عما رأيناه في شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل".
وتابعت "لكل من يعيشون في المناطق الريفية، لستم في مأمن عن هذا الفيروس"، مؤكدة "نحن في مرحلة جديدة".
وأشارت بيركس إلى أن الالتزام بالإرشادات الصحية وتلك المتعلقة بالسلامة مثل وضع الأقنعة والنظافة الشخصية والتباعد الاجتماعي أمور بالغة الأهمية.