طور باحثون في جامعة أميركية تقنية جديدة تشكل تحولًا في طريقة تزويد الأجهزة القابلة للارتداء بالطاقة.
وتسمح التقنية، التي طورها باحثون في كلية علوم الكمبيوتر بجامعة كارنيجي ميلون، للكهرباء بالانتقال عبر جسم الإنسان، مما قد يلغي على الأرجح الحاجة إلى البطاريات التقليدية في الأجهزة القابلة للارتداء.
وتعالج هذه التقنية، التي تحمل اسم "Power-Over-Skin"، تحديًا لطالما واجه صناعة الأجهزة القابلة للارتداء، بحسب تقرير لموقع "TechSpot" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
ويمكن تطبيق تلك التقنية في مجموعة كبيرة من الأجهزة القابلة للارتداء، بدءًا من أجهزة مراقبة مستوى السكر، إلى أجهزة تنظيم ضربات القلب وأجهزة تتبع اللياقبة البدنية التي تعتمد على بطاريات تتطلب الشحن والصيانة.
ولا تزال هذه التقنية في مراحلها المبكرة، وأظهر الاختبار أنها تدعم أجهزة تحتاج إلى طاقة منخفضة مثل قرط مضيء.
وتستخدم هذه التقنية جهاز إرسال يعمل بالبطارية يتم ارتداؤه على الجسم لتوصيل الطاقة إلى أجهزة استقبال مختلفة.
ووجد الباحثون أن الطاقة التي تتلقاها الأجهزة تتناسب بشكل مباشر مع المسافة بينها وبين جهاز الإرسال، حيث تتلقى الأجهزة الأقرب طاقة أكبر.
وتعمل التقنية من خلال اقتران سعوي عند طاقة تردد لاسلكي تبلغ 40 ميغا هرتز، مما يتيح نقل الطاقة بشكل آمن وفعال عبر الجلد. ويسمح هذا النهج بتوصيل الطاقة المستمر مباشرة من مصدر على الجسم إلى أجهزة متعددة يمكن ارتداؤها.