سجلت 1165 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، أمس الثلاثاء، في مؤشر لاستمرار الارتفاع بحالات التعافي من الفيروس، فيما تتواصل المباحثات، اليوم الأربعاء، بين مختلف الوزارات الحكومية من أجل مواصلة تخفيف إجراءات الإغلاق، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية.
وتشير الإصابات التي سجلت، أمس الثلاثاء، إلى استمرار التراجع بالإصابات الموجبة، حيث وصلت إلى 5% بعد إجراء 41193 اختبارا لاكتشاف كورونا في محطات الفحص المتنقلة، وأظهرت النتائج إصابة 1165 شخصا بالفيروس، وهو أقل معدل يومي بالإصابات يسجل خلال 3 أشهر.
ووفقا لبيانات وزارة الصحة، تراجعت الإصابات النشطة في البلاد إلى 21010 إصابات، وذلك بعد أن كانت 68 ألفا مطلع تشرين الأول/أكتوبر الجاري، علما أن إجمالي الإصابات منذ الإعلان عن انتشار الفيروس في البلاد في آذار/مارس الماضي بلغ 306503.
ويرقد في مستشفيات البلاد 1079 مصابا، إذ تظهر البيانات استمرارا التراجع أيضا بالإصابات الخطيرة التي وصلت إلى 591 إصابة، فيما تم ربط 229 مصابا بأجهزة التنفس الاصطناعي، ويأتي ذلك مع تراجع بعدد وفيات كورونا، حيث سجلت، أمس الثلاثاء، 7 حالات وفاة، لترتفع الوفيات إلى 2278.
إلى ذلك، يعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي لشؤون كورونا (كابينيت كورونا)، اليوم الأربعاء، جلسته المؤجلة من ،أمس الثلاثاء، لبحث الإجراءات لتعليق الإغلاق، الذي فرضته الحكومة بحجة مكافحة تفشي فيروس كورونا، وإعادة فتح سوق العمل بشكل تدريجي.
وأتى تأجيل الجلسة بسبب الخلاف بين الوزارات الحكومية حول إستراتيجية الخروج التدريجي من الإغلاق ورفع القيود التي فرضتها الحكومة الإسرائيلية لمواجهة فيروس كورونا.
ولعل أبرز المسألة الخلافية تتركز حول خطة إعادة فتح جهاز التعليم لاستقبال الطلاب، حيث جاء تأجيل انعقاد الجلسة في محاولة للتوصل إلى تفاهمات بين وزارات الصحة والتعليم والمالية في هذا الشأن لعرض خطة موحدة على الوزراء.
ومن المتوقع أن يبحث "كابينيت كورونا" في جلسته الاستمرار في الإجراءات للخروج من الإغلاق مع إمكانية مضاعفة الغرامات لكل من يخالف تعليمات وزارة الصحة.
كما سيتم بحث إمكانية فتح الأسواق والمحلات التجارية والمجمعات التجارية، مع تأجيل عودة طلاب الابتدائيات من الصفوف الأولى حتى الصفوف الرابعة، وذلك خلافا لما تقرر ضمن خطة الرفع المتدرج للأغلاق.