تعتزم الحكومة الإسرائيلية المصادقة في جلستها، اليوم الأحد، على إغلاق مطار بن غوريون في اللد لأسبوعين، لمنع دخول سلالات جديدة من كورونا للبلاد، فيما طالبت إدارات شبكات التسوق والمجمعات التجارية والأسوق رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، السماح لها بفتح أبوابها مع تراجع معدل الإصابة والعدوى رغم عدم الالتزام بالإغلاق.
وقبيل انعقاد جلسة الحكومة، توجه منتدى رؤساء التجارة إلى رئيس الحكومة نتنياهو، داعيا إياه إلى فتح جميع التعاملات التجارية والاقتصادية والمجمعات والأسواق في موعد أقصاه 28 كانون الثاني/يناير الجاري.
وجاء في الرسالة التي بعثتها المنتدى الذي يضم إدارات شبكات التسوق والمجمعات التجارية والأسواق "على ضوء التحسن في بيانات ومعدلات الإصابة والعدوى، في ضوء الادعاء بأن التجارة ليست مسببة لانتقال وانتشار الفيروس والعدوى، نطالب بإعادة الأنشطة التجارية والاقتصادية".
وأضاف المنتدى في رسالته "لن نوافق على وضع يستمر فيه السكان والقطاعات المختلفة في انتهاك القانون وعدم الالتزام بمعايير وإجراءات الإغلاق، وأبرزها ما يحدث في المدارس الدينية الحريدية، علما أننا أيدنا الإغلاق الكامل، ولكن للأسف هذا لم يحدث".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس الحكومة نتنياهو، اتفق، مع مندوبي وزارتي الصحة والمواصلات ومجلس الأمن القومي على هذه خطوة إغلاق المطار لأسبوعين، إضافة إلى خطوات أخرى تتعلق بالمطار، وباشتراط مصادقة الحكومة عليها.
وينص مقترح إغلاق المطار الذي ستصادق عليه الحكومة، منع دخول وخروج الرحلات الجوية الأجنبية والإسرائيلية.
وتقليص الاستثناءات الممنوحة للوصول إلى المطار، وقصرها على حالات حرجة تُصادق عليها لجنة خاصّة، يرأسها المديران العامان لوزارتي الصحّة والمواصلات.
وبلورة خطة منفصلة للحالات الإنسانية التي تحتاج رحلات جوية خاصة.
ويأتي ذلك، رغم أن منسّق مواجهة فيروس كورونا في الحكومة الإسرائيلية، بروفيسور نحمان أش، رجح، قبل أيام، أن تمتنع السلطات الإسرائيلية عن تمديد إضافي للإغلاق الثالث الذي تفرضه للحد من انتشار كورونا، وعبر عن تفاؤله بأن ينجح تشديد الإغلاق وتمديده حتى الأول من شباط/ فبراير المقبل في لجم الجائحة.