لم تتوقع السيده مرام عازم من الطيبه للحظة تنزهها مع اطفالها وزوجها في الرحله الاستجماميه من يوم امس ، ان يتم الاعتداء عليها من قبل مشتبه مجهول وفجأة اختارها من بين المئات الذين يتنزهون في المتنزه شاطئ طبريا قرب فندق قيسار، ووسط  ازدحام في المتنزهين لم تعلم ما الذي حدث لها فجأة حين مر بقربها المشتبه به ورش ماده حارقه او نوع من غاز الفلفل على وجهها وفر هاربا ، فصرخت وما ان صرخت حتى اقترب زوجها وقام باسعافها والبائعين المتجولين الذين كانوا متواجدين في منطقة الحدث استدعوا الاسعاف والشرطة التي باشرت التحقيق في ملابسات الحادث ، وتمت احالة السيده للعلاج في المستشفى وتبين ان نوع الماده غاز الفلفل او ماده حارقه لا زالت الضحيه تعاني من حروق ولم تعرف طعما للنوم او لحظة للراحه من بعد الحادث.

 

وصرح زوج مرام بقوله : " جئنا لرحلة استجماميه منذ الامس وحجزنا في الفندق لمدة ثلاثة ايام، ولم نكد ان نستمتع ببداية الرحلة واذ بالحادث العنصري المروع الذي فاجأنا به العنصري المجهول،منذ تلك اللحظة ولم نعرف طعم الراحه.

 

وتابع عازم:" لن ولم اتوانى للحظة للعمل والاصرار على ان يتم القاء القبض على المشبوه واحمل الشرطة والبلدية المسؤوليه في التوصل اليه ولن نعود ادراجنا حتى يلقوا القبض عليه وينال عقابه، ومنذ الليلة الماضيه تتعاون معنا الشرطة وتستجوبنا وقامت باصدار امر لفحص كاميرات الرقابه في المنطقه والتحقيق مع البائعين  المتجولين ممن تواجدوا لجمع الادله، ووعدتنا الشرطة العمل بكثافه للتوصل للجاني ".

 

هذا وتقدم الزوج بشكوى في شرطة طبريا ضد المعتدي الذي فرّ هاربا من المكان، وجاء في بيان من الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري:" خلال ساعات الليلة الماضية تم استلام بلاغ في شرطة طبريا من قبل زوجين عربيين سكان مدينة الطيبة الذين تتراوح اعمارهما ما بين حوالي 20-30 عاما مفادها تعرضهما بينما كانا في رحلة استجمام بطبريا برفقة 3 اطفالهما وخلال جولة لهم مشيا على الاقدام في متنزه هناك تقدم نحوهم قاصر ، على ما يبدو ،يهودي ،البالغ من العمر حوالي 14-12 عاما وقام بالرش صوب وجة السيده ماده ،على ما يبدو ،غاز مسيل للدموع ومن ثم هرب من هناك" حسب ما جاء في البيان.

 

وأضافت:" والى ذلك ، تواصل شرطة التحقيق في كافة تفاصيل هذه الواقعة بما فيها الخلفية مع الاخذ بالحسبان كونها تعود لمزحة او زعرنة "ولدنة" او  اخرى ما. ومع العلم على انة كان قد تم احالة السيده للعلاج بمستشفى ًبوريا ً حيث وصفت حالتها بالطفيفة ومن بعدها تم تحريرها والتحقيقات ما زالت جارية".