وافق رئيس حزب "يمينا"، نفتالي بينيت، على الانضمام إلى حكومة مشتركة مع رئيس "ييش عتيد"، يائير لبيد، بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية 12، مساء اليوم الجمعة.
وأوضحت القناة أن الإعلان الرسميّ عن ذلك، قد يكون يوم السبت أو الأحد. المقبلان.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان حزبي "ييش عتيد" والعمل، عن التوصل إلى اتفاق ائتلافي في إطار سعي لبيد، إلى تشكيل حكومة من خلال "كتلة التغيير"، بالإضافة إلى توقعات أشارت إلى ستعداد بينيت، الانضمام إلى حكومة كهذه.
ونقلت القناة، قولَ بينيت خلال لقاءٍ جمعه بلبيد، جاء فيه: "أعتزم مشاركتك في الاتصالات والجهود المبذولة لتشكيل حكومةٍ نرأسها معًا".
ووفق الاتفاق بين بينيت ولبيد، فإنّ بينيت سيصبح رئيسا للحكومة حتى أيلول/ سبتمبر 2023، فيما سيخلفه لبيد من التاريخ المذكور، وحتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2025.
وأشارت القناة إلى أن أعضاءً في "يمينا" "أقلّ حماسًا للانضمام إلى هذه الحكومة"، مشدّدة على أن الشخصية الثانية في الحزب، الوزيرة السابقة، أييليت شاكيد، على رأسهم.
وقالت القناة إن بينيت يعتقد أن "معسكر اليمين أو جزءا منه على الأقل"، سنضم إليه "عندما تهدأ العاصفة"، لافتة إلى أنه "من موقع رئاسة الحكومة، كل شيء يبدو مختلفا".
وكانت القناة قد أشارت، أمس الخميس، إلى أنّ شاكيد تفضل تشكيل حكومة يمينية، وترى أنه يجب قبول عرض الليكود، الذي يتعلق بتخصيص مواقع لأعضاء "يمينا" على قائمة الليكود لخوض الانتخابات المقبلة. ومع ذلك، فإن فرص تشكيل حكومة يمينية برئاسة رئيس الحكومىة، بنيامين نتنياهو، تبقى ضئيلة في ظل عدم توفل أغلبية من 61 عضو كنيست.