انتهى اجتماع اللجنة الوزارية لمتابعة شؤون كورونا ("كابينيت كورونا")، اليوم، الجمعة، دون فرض قيود جديدةٍ، باستثناء قرار سابق بإعادة الحجر المنزلي لعائدين من الخارج، خصوصًا من تركيا.

 

واتفق الوزراء على الدفع بنموذج فحوصات كورونا منزليّة، بدءًا من الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى تشديد إنفاذ قيود "الشارة الخضراء السعيدة" في الأعراس والمناسبات، بدءًا من يوم الأربعاء المقبل.

 

ولم تتخّذ أيّة قرارات بخصوص مطار بن غوريون أو بخصوص افتتاح العام الدراسي المقبل.

 

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، خلال الاجتماع "إن اللقاحات ناجعة ضدّ الفيروس... لكنها وحدها لا تكفي. هناك رأي يزداد قوّة مع الوقت أن قدرة اللقاحات على الحماية هيّ أقلّ مما أملنا"، وتابع "نحن لا نعرف إلى أيّة مستوى اللقاح يساعد، لكنه أقلّ بدرجة كبيرة (مما اعتقدنا)".

 

وفي وقت سابق، الجمعة، قرّرت وزارة الصحة الإسرائيلية أنه يتعيّن على كل مسافر عائد من الخارج، بما في ذلك المتطعمون والمتعافون، بدء حجر صحيّ لمدة 24 ساعة، أو حتى تلقي إجابة سالبة لفحص كورونا، الذي يتم إجراؤه عند المعابر الحدودية.

 

وأوضحت الوزارة أن "قائمة الدول التي لديها تحذير شديد من السفر وقائمة الدول ذات الخطورة القصوى، يتم تحديثها وفقًا لمعدلات الإصابة بالأمراض في العالم، وبالتالي من المتوقع أن تتوسع من حين لآخر".

 

وفي الوقت الحاليّ، تُحظر الرحلات الجوية إلى الأرجنتين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند والمكسيك وروسيا وبيلاروسيا وأوزبكستان، حتى إشعار آخر، فيما ستُدخل كل من إسبانيا وقيرغيزستان في القائمة، اعتبارًا من الجمعة المقبل.

 

ويتوجّب على المسافر الذي حصل على تصريح بالطيران من لجنة الاستثناءات أن يخضع لحجر صحيّ، عند عودته.

 

أما الدول التي يُحذّر بشكل شديد من السفر إليها، والتي يُلزم العائدون منها بالخضوع لحجر صحي كامل، اعتبارًا من اليوم، فهي: الإمارات، والإكوادور، وإثيوبيا، وبوليفيا، وغواتيمالا، وهندوراس، وزيمبابوي، وزامبيا، وناميبيا، وباراغواي، وتشيلي، وكولومبيا، وكوستاريكا، وتونس.

 

فيما ستُضاف ابتداء من يوم الجمعة المقبل، دول أخرى إلى قائمة الدول التي يُحذّر بشدّة من السفر إليها، وهي: المملكة المتحدة، وقبرص، وتركيا، وجورجيا، وأوغندا، وميانمار، وبنما، وكمبوديا، وكينيا، وليبيريا. وسيخضع العائدون منها لحجر صحيّ كامل.